السابع : في إرادة احتباسه - صلى الله عليه وسلم - وحمله الحجر مراعاة لصفية   - رضي الله تعالى عنها -   . 
  روي عن  عائشة   - رضي الله تعالى عنها - قالت : كنا نتخوف أن تحيض صفية   . 
  الثامن : في خروجه من معتكفه تكرمة لصفية   - رضي الله تعالى عنها -   . 
  [روى  ابن ماجه  عن  صفية بنت حيي  زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان . فتحدثت عنده ساعة من العشاء . ثم قامت تنقلب . فقام معها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقلبها . حتى إذا بلغت باب المسجد الذي كان عند مسكن  أم سلمة  زوج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بها رجلان من الأنصار   . فسلما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نفذا فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «على رسلكما إنها  صفية بنت حيي  » قالا : سبحان الله . يا رسول الله ! وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم «إن الشيطان يجري من ابن آدم  مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا »  . 
 [ ص: 217 ] 
				
						
						
