الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( يختص برحمته من يشاء ) قال الحسن ، ومجاهد ، والربيع : يفرد بنبوته من يشاء . وقال ابن جريج : بالإسلام والقرآن . وقال ابن عباس ، ومقاتل : الإسلام . وقيل : كثرة الذكر لله تعالى .

( والله ذو الفضل العظيم ) تقدم تفسير هذا ، وتفسير ما قبله في آخر آية : ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ) وتضمنت هذه الآيات من البديع التجنيس المماثل ، والتكرار في : آمنوا وآمنوا ، وفي الهدى ، هدى الله ، وفي : يؤتى ، وأوتيتم ، وفي : إن الفضل ، وذو الفضل ، والتكرار أيضا في اسم الله ، في أربعة مواضع . والطباق : في آمنوا ، واكفروا ، وفي : وجه النهار ، وفي : آخره ، والاختصاص في : وجه النهار ; لأنه وقت اجتماعهم بالمؤمنين يراءونهم ، و " آخره " لأنه وقت خلوتهم بأمثالهم من الكفار ، والحذف في مواضع .

التالي السابق


الخدمات العلمية