17312  ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، أنبأ أحمد بن جعفر  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير  ، وأبو نعيم  ، قالا : ثنا الوليد بن جميع  ، ثنا أبو الطفيل  ، قال : كان بين رجل من أهل العقبة   وبين حذيفة  بعض ما يكون بين الناس ، فقال : أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة   ؟ قال : فقال له القوم : أخبره إذ سألك . قال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، فإن كنت فيهم فقد كان القوم خمسة عشر ، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وعذر ثلاثة ، قالوا : ما سمعنا منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا علمنا ما أراد القوم ، وقد كان في حرة فمشى ، فقال : إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد ، فوجد قوما قد سبقوه ، فلعنهم يومئذ   . رواه مسلم  في الصحيح عن  زهير بن حرب  ، عن  أبي أحمد : محمد بن عبد الله الزبيري   . 
قال  الشافعي   : وتخلف آخرون منهم فيمن بحضرته ، ثم أنزل الله عز وجل عليه غزاة تبوك  ، أو منصرفه منها من أخبارهم ، فقال : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم   ) قرأ إلى قوله : ( ويتولوا وهم فرحون   ) قال الشيخ هو بين في مغازي  موسى بن عقبة  ، وابن إسحاق   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					