السابعة : إذا  روى العدل عن رجل وسماه   لم تجعل روايته عنه تعديلا منه له ، عند أكثر العلماء من أهل الحديث وغيرهم .  
وقال بعض أهل الحديث وبعض أصحاب   الشافعي     : " يجعل ذلك تعديلا منه له ؛ لأن ذلك يتضمن التعديل " ، والصحيح هو الأول ؛ لأنه يجوز أن يروي عن غير عدل فلم تتضمن روايته عنه تعديله .  
وهكذا نقول : إن عمل العالم أو فتياه على وفق حديث ليس حكما منه بصحة ذلك الحديث ، وكذلك مخالفته للحديث ليست قدحا منه في صحته ولا في راويه ، والله أعلم .  
				
						
						
