الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما ما بين الأذان والإقامة فإن كانت الصلاة مغربا وإلا بينهما ، لأنه لا ينتقل قبلها ، وإن كانت غير مغرب أمهل قدر ما يتأهب الناس ويحضر الإمام ، ويتنفل بالقدر المسنون ثم يرفع بالإقامة . روى عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلوا عند كل أذان ركعتين إلا المغرب

                                                                                                                                            ويختار أن يقيم للصلاة من أذن لها لرواية زياد بن الحارث الصدائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أخا صداء أذن وإنما يقيم من أذن فإن أقام غير من أذن فلا بأس . قد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لعبد الله بن زيد ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك ، فألقاه عليه فأذن بلال ، فقال عبد الله أنا رأيته : وأنا كنت أريده . فقال : أقم أنت "

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية