3020 - وقد روي عن وهب بن خنبش ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما قد حدثنا ، قال : ثنا أبو أمية ، قال : أخبرني المعلى بن منصور ، قال : أخبرني يحيى بن سعيد ، عن مجالد الشعبي ، عن ، قال : وهب بعرفة ، فسأله رداءه ، فأعطاه إياه ، فذهب به ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المسألة لا تحل إلا من فقر مدقع أو غرم مفظع ، ومن سأل الناس ليثري به ماله ، فإنه خموش في وجهه ، ورضف يأكله من جهنم ، إن قليل فقليل ، وإن كثير فكثير جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف .
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا في هذا الحديث أن المسألة تحل بالفقر ، والغرم ، فذلك دليل على أنها تحل بهذين المعنيين خاصة ، ولا يختلف في ذلك حال الزمن ولا غيره .