وأما لونه فقد كان أزهر اللون ولم يكن بالآدم ولا بالشديد البياض والأزهر هو الأبيض الناصع الذي لا تشوبه صفرة ، ولا حمرة ولا شيء من الألوان ونعته عمه أبو طالب فقال .
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
ونعته بعضهم بأنه مشرب بحمرة فقالوا إنما كان المشرب منه بالحمرة ما ظهر للشمس والرياح ، كالوجه والرقبة ، والأزهر الصافي عن الحمرة ، ما تحت الثياب منه .