الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=611_608ولا يجوز إزالة نجاسة إلا بماء طهور ( و nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وقيل مباح ( خ ) وقيل أو طاهر ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه بكل مائع طاهر مزيل كخل ، اختاره nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وشيخنا ( و هـ ) قال : ويحرم nindex.php?page=treesubj&link=25295استعمال طعام ، أو شراب في إزالتها ، لإفساد المال ، ويؤخذ من كلام غيره معناه ، وقاله أبو البقاء وغيره ، وسبق كلام nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في الدباغ ، ولا يعتبر النية ( و ) لأن المغلب فيها الترك ، ولهذا لو لم يوجد ما يزيلها لم يتيمم لها ، فلم تعتبر النية كسائر التروك ، ولهذا nindex.php?page=treesubj&link=461_32_468_608غسالة النجاسة مع النية وعدمها سواء ، ولو لم ينو الوضوء لم يصر مستعملا ، ولأنها نقل عين معينة ، فهي كرد وديعة ، ومغصوب ، وإطلاق محرم صيدا ، وقيل : بلى ، وقيل في بدن .
وفي الانتصار : في طهارته بصوب الغمام ، وفعل مجنون ، وطفل احتمالان ، ولا يعقل للنجاسة معنى ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وغيره .