الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 4999 ) فصل : nindex.php?page=treesubj&link=7628_7630_26204ولا ينتقل الولاء عن المعتق بموته ، ولا يرثه ورثته ، وإنما يرثون المال به مع بقائه للمعتق . هذا قول الجمهور . وروي نحو ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ، nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وأبي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=91وأبي مسعود البدري ، nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد . وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ، nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم بن عبد الله ، والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين ، والشعبي ، والزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد ، nindex.php?page=showalam&ids=17368وابن قسيط nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، وإسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور ، وأصحاب الرأي ، nindex.php?page=showalam&ids=15858وداود
وشذ nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح ، وقال : الولاء كالمال ، يورث عن المعتق ، [ ص: 282 ] فمن ملك شيئا حياته فهو لورثته . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل ، ومحمد بن الحكم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد . وغلطهما أبو بكر ، وهو كما قال ; فإن رواية الجماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد مثل قول الجماعة ، وذلك لقوله عليه السلام : { nindex.php?page=hadith&LINKID=15823الولاء للمعتق } . وقوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=15818الولاء لحمة كلحمة النسب } . والنسب لا يورث وإنما يورث به ، ولأنه معنى يورث به ، فلا ينتقل كسائر الأسباب ، والله تعالى أعلم .