الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس باختلاف عنه ، وعكرمة ، وغيرهما : {أو أثرة من علم} .

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه ، وغيره : {أو أثرة} .

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة ، وغيره : {قل ما كنت بدعا} ؛ بفتح الدال .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن عامر ، والبزي : {لتنذر الذين ظلموا} ؛ بتاء ، والباقون بياء .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم ، وحمزة ، والكسائي : ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ، والباقون : {حسنا} .

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه ، وأبو عبد الرحمن السلمي : {حسنا} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 138 ] عاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وابن ذكوان : {كرها} في الموضعين ؛ بضم الكاف ، وفتحها الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، والجحدري ، وغيرهما : {وحمله ، وفصله ،} . حفص ، وحمزة ، والكسائي : نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم ، [والباقون : {يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز} ] .

                                                                                                                                                                                                                                      هاشم عن ابن عامر : {أتعدانني} ؛ بنون شديدة ، والباقون : بنونين ، وفتح الياء نافع ، وابن كثير .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش ، والحسن ، وغيرهما : {أن أخرج} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو ، وعاصم ، وهاشم : وليوفيهم أعمالهم ، بياء ، [ ص: 139 ] والباقون : بنون .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وهشام عن ابن عامر : {ءاذهبتم طيباتكم} ؛ بالاستفهام ، والثانية مسهلة ، وقد روي عن هشام تحقيق الهمزتين ، والباقون : على الخبر .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم ، وحمزة : فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ؛ بالياء غير مسمى الفاعل ، والباقون : بالتاء مسمى الفاعل .

                                                                                                                                                                                                                                      وقد روى حماد بن سلمة عن ابن كثير : {لا ترى إلا مساكنهم} ؛ بالتاء على ترك تسمية الفاعل ، وروي ذلك عن جماعة من غير السبعة .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن الأعمش ، وعيسى الهمداني ، وغيرهما : {مسكنهم} ؛ بالتوحيد .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 140 ] ابن عباس ، وعكرمة ، وغيرهما : {وذلك أفكهم} ؛ بفتح الهمزة والفاء [والكاف ] ، وعن ابن عباس أيضا : {آفكهم} ؛ [بالمد وكسر الفاء ، وعن عبد الله بن الزبير : {آفكهم} ؛ بالمد ، وعن أبي عياض باختلاف عنه : {أفكهم} ] ؛ بتشديد الفاء ، [وحكى الفراء أنه قرئ : {أفكهم} ؛ بفتح الهمزة والفاء ] .

                                                                                                                                                                                                                                      خبيب بن عبد الله بن الزبير : {فلما قضى ولوا إلى قومهم} ، والباقون : {قضي} ؛ غير مسمى الفاعل .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : {ولم يعي بخلقهن} ؛ بكسر العين ، وإسكان الياء .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود ، والجحدري ، وغيرهما : {يقدر على أن يخلق مثلهم} ، [ ص: 141 ] والباقون : {بقادر} .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وعيسى الثقفي : {إلا ساعة من نهار بلاغا ؛ بالنصب ، ورفع الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن : {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} ؛ على إسناد الفعل إلى {القوم} .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها خمس ياءات إضافة مختلف فيهن :

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم أصل إني أخاف ، وذكر أتعدانني أن ، وذكر مثل : ولكني أراكم ، و أوزعني أن .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 142 ] وأسكن طلحة بن مصرف الياء الثانية من قوله : {بقادر على أن يحيي الموتى} .

                                                                                                                                                                                                                                      ولا محذوفة فيها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية