الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فوائد . إحداها : إذا طلع الفجر والقمر خاسف لم يمنع من الصلاة ، إذا قلنا : إنها تفعل في وقت نهي اختاره المجد في شرحه قال في مجمع البحرين : لم يمنع في أظهر الوجهين قال : وهو ظاهر كلام أبي الخطاب ، وقيل : يمنع اختاره المصنف ، قاله في مجمع البحرين ، وأطلقهما في الفروع ، والرعاية الكبرى ، وابن تميم ، وتجريد العناية قال الشارح : فيه احتمالان ذكرهما القاضي الثانية : لا تقضي صلاة الكسوف ، كصلاة الاستسقاء ، وتحية المسجد ، وسجود الشكر . الثالثة : لا تعاد إذا فرغ منها ولم ينقض الكسوف ، على الصحيح من المذهب : وجزم به كثير من الأصحاب [ ص: 447 ] وقيل : تعاد ركعتين ، وأطلق أبو المعالي في جوازه وجهين فعلى المذهب وحيث قلنا : لا تصلى فإنه يذكر الله تعالى ويدعوه ، ويستغفره حتى تنجلي .

التالي السابق


الخدمات العلمية