الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 130 ] إذا أولد حر ولو محجورا عليه أمته ، وعنه : أو أمة غيره ، بنكاح أو غيره .

                                                                                                          وفي المغني : لا بزنا ، ثم ملكها ، وعنه حاملا ، وعنه : ووطئها حال حملها ، وقيل عنه : في ابتداء أو وسط ، فوضعت ما يصير به نفسا ونقل حنبل وأبو الحارث : يغسل السقط ويصلى عليه بعد أربعة أشهر ، وإن كان أقل من ذلك فلا ، واحتج بحديث ابن مسعود : في عشرين ومائة يوم ينفخ فيه الروح وتنقضي به العدة وتعتق الأمة إذا دخل في الخلق الرابع ، وقدم في الإيضاح : ستة أشهر ، وجزم في المبهج : ما يتبين فيه خلق آدمي فهي أم ولد تعتق بموته ، ونقل الميموني : إن لم تضع وتبين حملها في بطنها عتقت ، وأنه يمنع من نقل الملك ; لما في بطنها ، حتى يعلم ، وتعتق من كل ماله ، ونقل حرب وابن أبي حرب فيمن أولد أمته المزوجة : لا يلحقه الولد .

                                                                                                          وفي الفصول والمنتخب : أن هذه أصل لمحرمة لاختلاف دين أو نسب أو رضاع .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية