الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7053 117 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في إثبات إسناد القول إلى الله تعالى، وهذا الحديث من الأحاديث القدسية.

                                                                                                                                                                                  قوله: "يؤذيني" من المتشابهات وكذلك اليد والدهر، فإما أن يفوض وإما أن يؤول، والمراد من الإيذاء النسبة إليه تعالى ما لا يليق له، وتؤول اليد بالقدرة والدهر بالمدهر أي: مقلب الدهور.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أنا الدهر" يروى بالنصب أي: أنا ثابت في الدهر باق فيه. والحديث مضى أولا في تفسير سورة الجاثية، وثانيا في كتاب الأدب.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية