الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        12 - البيعة على ترك عصيان الإمام

                                                                                                                        7934 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، قال : حدثني أبو إدريس الخولاني ، أن عبادة بن الصامت ، قال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وحوله عصابة من أصحابه : تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تزنوا ، ولا تسرقوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوني في معروف ، فمن وفى فأجره على الله ، ومن أصاب منكم شيئا فعوقب به ، فهو كفارة له ، ومن أصاب منكم من ذلك شيئا ، ثم ستره الله ، فأمره إلى الله ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عاقبه .

                                                                                                                        [ ص: 197 ] خالفه أحمد بن سعيد : رواه عن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن الحارث بن فضيل ، عن الزهري ، عن عبادة ، مرسلا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية