nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_19705_20009_31955_31956_31966_32445_34134_34289_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب .
[24] فبعد اعتراف المدعى عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24قال داود:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24لقد ظلمك قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (لقد ظلمك) بإدغام الدال في الظاء، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام في هذا الحرف، وقرأ الباقون: بالإظهار.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24بسؤال نعجتك أي: بسؤاله إياها ليضيفها.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء الشركاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24ليبغي بعضهم على بعض يظلم بعضهم بعضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات استثناء من (بعضهم) أي: لا يظلمون أحدا.
[ ص: 17 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وقليل ما هم يعني: الصالحين الذين لا يظلمون قليل، و(ما) زائدة، فلما قضى بينهما داود، تحولا في صورتيهما، وصعدا إلى السماء وهو ينظر، ويقولان: مضى الرجل على نفسه.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وظن أي: أيقن.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24داود أنما فتناه أنا ابتليناه بالذنب، ونبهناه على خطئه بتلك الحكومة.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24فاستغفر ربه لذنبه
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وخر راكعا [حال; أي: ساجدا، على تسمية السجود ركوعا؛ لأنه مبدؤه; لأنه لا يكون ساجدا حتى يركع].
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وأناب رجع عن جميع المخالفات، ثم مكث أربعين يوما ساجدا لا يرفع رأسه إلا لحاجة ضرورية، أو لصلاة مكتوبة، لا يأكل ولا يشرب، وهو يبكي حتى نبت العشب حول رأسه، وهو يجهد نفسه بالبكاء الدائم، والتضرع والاستغفار حتى كاد يهلك، وهذه السجدة من عزائم السجود
[ ص: 18 ] عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك، وكل منهما على أصله،
nindex.php?page=showalam&ids=11990فأبو حنيفة يقول: هي واجبة،
nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك يقول: هي فضيلة; كما تقدم ذكره عند سجدة مريم، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد: هي سجدة شكر تستحب في غير الصلاة، فلو سجد بها في الصلاة، بطلت عندهما.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=1886_1900_19705_20009_31955_31956_31966_32445_34134_34289_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ .
[24] فَبَعْدَ اعْتِرَافِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24قَالَ دَاوُدُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24لَقَدْ ظَلَمَكَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ: (لَقَد ظَّلَمَكَ) بِإِدْغَامِ الدَّالِ فِي الظَّاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٍ فِي هَذَا الْحَرْفِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِالْإِظْهَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ أَيْ: بِسُؤَالِهِ إِيَّاهَا لِيُضِيفَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ الشُّرَكَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَظْلِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ اسْتِثْنَاءٌ مِنْ (بَعْضُهُمْ) أَيْ: لَا يَظْلِمُونَ أَحَدًا.
[ ص: 17 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وَقَلِيلٌ مَا هُمْ يَعْنِي: الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لَا يَظْلِمُونَ قَلِيلٌ، وَ(مَا) زَائِدَةٌ، فَلَمَّا قَضَى بَيْنَهُمَا دَاوُدُ، تَحَوَّلَا فِي صُورَتَيْهِمَا، وَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يَنْظُرُ، وَيَقُولَانِ: مَضَى الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وَظَنَّ أَيْ: أَيْقَنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ أَنَّا ابْتَلَيْنَاهُ بِالذَّنْبِ، وَنَبَّهْنَاهُ عَلَى خَطَئِهِ بِتِلْكَ الْحُكُومَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ لِذَنَبِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وَخَرَّ رَاكِعًا [حَالٌ; أَيْ: سَاجِدًا، عَلَى تَسْمِيَةِ السُّجُودِ رُكُوعًا؛ لِأَنَّهُ مَبْدَؤُهُ; لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ سَاجِدًا حَتَّى يَرْكَعَ].
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وَأَنَابَ رَجَعَ عَنْ جَمِيعِ الْمُخَالَفَاتِ، ثُمَّ مَكَثَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا سَاجِدًا لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَّا لِحَاجَةٍ ضَرُورِيَّةٍ، أَوْ لِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ، وَهُوَ يَبْكِي حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ حَوْلَ رَأْسِهِ، وَهُوَ يُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالْبُكَاءِ الدَّائِمِ، وَالتَّضَرُّعِ وَالِاسْتِغْفَارِ حَتَّى كَادَ يَهْلِكُ، وَهَذِهِ السَّجْدَةُ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ
[ ص: 18 ] عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ، وَكُلٌّ مِنْهُمَا عَلَى أَصْلِهِ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990فَأَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ: هِيَ وَاجِبَةٌ،
nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ يَقُولُ: هِيَ فَضِيلَةٌ; كَمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ عِنْدَ سَجْدَةِ مَرْيَمَ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدَ: هِيَ سَجْدَةُ شُكْرٍ تُسْتَحَبُّ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ، فَلَوْ سَجَدَ بِهَا فِي الصَّلَاةِ، بَطَلَتْ عِنْدَهُمَا.
* * *