nindex.php?page=treesubj&link=20009_28723_31972_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب .
[35] فلما رجع
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لا يكون.
[ ص: 30 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35لأحد من بعدي المراد: أراد أن يفرده في البشر; ليكون خاصة له وكرامة، ولم يفعل هذا غيرة على الدنيا، ولا نفاسة بها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: وهذا هو الظاهر من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في خبر العفريت الذي عرض له في صلاته، وقيل: أراد: لا ينبغي لأحد من بعدي مدة حياتي; أي: لا أسلبه ويصير إلى أحد كما صار إلى الجني. قرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو: (من بعدي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35إنك أنت الوهاب المعطي ما تشاء لمن تشاء.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=20009_28723_31972_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .
[35] فَلَمَّا رَجَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لَا يَكُونُ.
[ ص: 30 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي الْمُرَادُ: أَرَادَ أَنْ يُفْرِدَهُ فِي الْبَشَرِ; لِيَكُونَ خَاصَّةً لَهُ وَكَرَامَةً، وَلَمْ يَفْعَلْ هَذَا غَيْرَةً عَلَى الدُّنْيَا، وَلَا نَفَاسَةً بِهَا.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ: وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي خَبَرِ الْعِفْرِيتِ الَّذِي عَرَضَ لَهُ فِي صِلَاتِهِ، وَقِيلَ: أَرَادَ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي مُدَّةَ حَيَاتِي; أَيْ: لَا أُسْلَبَهُ وَيَصِيرُ إِلَى أَحَدٍ كَمَا صَارَ إِلَى الْجِنِّيِّ. قَرَأَ نَافِعٌ، وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَأَبُو عَمْرٍو: (مِنْ بَعْدِيَ) بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِإِسْكَانِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ الْمُعْطِي مَا تَشَاءُ لِمَنْ تَشَاءُ.
* * *