الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2355 باب ما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية في الصدقة

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في بيان ما كان من خليطين ، أي : مخالطين ، وهما الشريكان إذا كان من أحدهما تصرف من إنفاق مال الشركة أكثر مما أنفق صاحبه ، فإنهما يتراجعان عند الربح بقدر ما أنفق كل واحد منهما ، فمن أنفق قليلا يرجع على من أنفق أكثر منه ; لأنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لما أمر الخليطين في الغنم بالتراجع بينهما [ ص: 45 ] بالسوية ، وهما شريكان ، دل على أن كل شريك في معناهما . قوله : " في الصدقة " ، قيد بها لورود الحديث في الصدقة ; لأن التراجع لا يصح بين الشريكين في الرقاب .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية