الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18411 باب من كره أكل الطافي .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز ، ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ، ثنا ابن نمير ، ثنا عبيد الله بن عمر ، عن أبي الزبير ، عن جابر - رضي الله عنه - أنه كان يقول : ما ضرب به البحر ، أو جزر عنه ، أو صيد فيه فكل ، وما مات فيه ثم طفا فلا تأكل .

                                                                                                                                                ( وبمعناه ) رواه أيوب السختياني ، وابن جريج ، وزهير بن معاوية ، وحماد بن سلمة ( وغيرهم عن أبي الزبير ، عن جابر موقوفا ) ( وعبد الرزاق ، وعبد الله بن الوليد العدني ، وأبو عاصم ، ومؤمل بن إسماعيل وغيرهم ، عن سفيان الثوري ) ( وخالفهم أبو أحمد الزبيري ، فرواه عن الثوري ) مرفوعا ، وهو واهم فيه .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ سليمان بن أحمد اللخمي ، ثنا علي بن إسحاق الأصبهاني ، ثنا نصر بن علي ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا طفا السمك على الماء فلا تأكله ، وإذا جزر عنه البحر فكله ، وما كان على حافتيه فكله " . قال سليمان : لم يرفع هذا الحديث عن سفيان إلا أبو أحمد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية