الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 242 ] باب نكاح الكفار . وهو صحيح حكمه كنكاح المسلمين وفي الترغيب : في ظاهر المذهب ، ونقرهم على فاسده إذا اعتقدوا حله ولم يرتفعوا إلينا ، وعنه : إلا على ما لا مساغ له عندنا ، كنكاح ذات محرم ، ومجوسي كتابية ، فإن أتونا قبل عقده عقدناه على حكمنا ، وإن أتونا بعده أو أسلم الزوجان فإن كانت المرأة تباح أذن ، كعقده في عدة فرغت أو بلا شهود ، نص عليهما ، أو بلا ولي ، أو على أخت ماتت أقرا . نقل مهنا : من أسلم على شيء فهو عليه . حدثني يحيى بن سعيد عن ابن جريج : قلت لعطاء : أبلغك { أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر أهل الجاهلية على ما أسلموا عليه } ؟ قال : ما بلغنا إلا ذاك . وابن جريج أيضا يرويه عن عمرو بن شعيب قصة أخرى وإن كانت ممن يحرم ابتداء نكاحها فرق بينهما ، وعنه : مع تأييد مفسدة أو الإجماع عليه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية