الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

باب الصلح وأحكام الجوار

جزء التالي صفحة
السابق

( باب الصلح وأحكام الجوار ) بكسر الجيم ، مصدر بمعنى المجاورة وأصله الملازمة ; لأن الجار يلزم جاره في المسكن ( الصلح ) لغة ( التوفيق والسلم ) بفتح السين وكسرها ، أي : قطع المنازعة .

( وهو ) أي : الصلح شرعا ( معاقدة يتوصل بها إلى موافقة بين مختلفين ) أي : متخاصمين وهو جائز بالإجماع لقوله تعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } وقوله : { والصلح خير } ولحديث أبي هريرة مرفوعا { الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا ، أو أحل حراما } رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح وصححه الحاكم .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث