الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في اكتراء الأرض بصوف على ظهور الغنم قلت : أرأيت إن آجرت الأرض بصوف على ظهور الغنم أيجوز هذا في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : هو جائز عند مالك إذا كان يأخذ في جزازها . [ ص: 554 ] قلت : فإن كان اشترط أن يأخذ في جزازها إلى خمسة أيام أو عشرة ؟

                                                                                                                                                                                      قال : هذا جائز ; لأن هذا قريب .

                                                                                                                                                                                      قلت : وهذا قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال لي مالك : شراء الصوف على ظهور الغنم إلى خمسة أيام أو إلى عشرة أجل قريب فلا أرى به بأسا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية