الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3821 4047 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن خباب - رضي الله عنه - قال: هاجرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله، ومنا من مضى -أو ذهب- لم يأكل من أجره شيئا، كان منهم مصعب بن عمير قتل يوم

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 142 ] أحد، لم يترك إلا نمرة، كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطي بها رجلاه خرج رأسه، فقال لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - " غطوا بها رأسه، واجعلوا على رجله الإذخر". أو قال: "ألقوا على رجله من الإذخر". ومنا من قد أينعت له ثمرته فهو يهدبها.
                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 1276- مسلم: 940 - فتح: 7 \ 354]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية