الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4015 4263 - حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة - رضي الله عنها - تقول لما جاء قتل ابن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة - رضي الله عنهم - جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف فيه الحزن. قالت عائشة: وأنا أطلع من صائر الباب -تعني من شق الباب- فأتاه رجل فقال: أي رسول الله، إن نساء جعفر. قال: وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن. قال: فذهب الرجل، ثم أتى فقال: قد نهيتهن. وذكر أنه لم يطعنه، قال: فأمر أيضا، فذهب ثم أتى فقال: والله لقد غلبننا. فزعمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " فاحث في أفواههن من

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 407 ] التراب" قالت عائشة: فقلت أرغم الله أنفك،
                                                                                                                                                                                                                              فوالله ما أنت تفعل، وما تركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء.
                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 1299- مسلم: 935 - فتح: 7 \ 512]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية