الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال : وسئل مالك عن الجراد يقع في الحرم ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا يصيده حلال ولا حرام ، وقال مالك : ولا أرى أيضا أن يصاد الجراد في حرم المدينة .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : كان مالك لا يرى ما قتل من الصيد في حرم المدينة أن فيه جزاء ، ولا جزاء فيه ولكن ينهى عن ذلك ، وقال : لا يحل ذلك له لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : ما أدركت أحدا اقتدى به يرى بالصيد يدخل به الحرم عن الحل بأسا ، إلا عطاء بن أبي رباح قال ثم ترك ذلك وقال لا بأس به .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية