الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      ما جاء في القيء والحجامة والقلس والوضوء منها قال : وقال مالك : القيء قيآن أما ما يخرج بمنزلة الطعام فكان لا يرى ما أصاب الجسد من ذلك بنجس ، وما تغير عن حال الطعام فأصاب جسده أو ثوبه غسله قال : [ ص: 126 ] وقال مالك : في موضع المحاجم قال : يغسله ولا يجزيه أن يمسحه ، قال مالك : وإن مسح موضع المحاجم ثم صلى ولم يغسل ذلك أنه يعيد ما دام في الوقت .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب عن ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله عن القاسم بن محمد : أنه كان لا يتوضأ من القيء ولا يرى منه الوضوء .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب : وأخبرني رجال من أهل العلم عن علي بن أبي طالب ويحيى بن سعيد وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبي الزناد وزيد بن أسلم وعبد العزيز بن أبي سلمة مثله .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب : وبلغني عن يحيى بن سعيد ومجاهد وطاوس وربيعة بن أبي عبد الرحمن في القلس مثله ، قال مالك : ولقد رأيت ربيعة بن أبي عبد الرحمن بعد المغرب يقلس في المسجد مرارا فلا ينصرف حتى يصلي .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب : وقد قال ابن عباس وابن عمرو الحسن في الحجامة يغسل موضع المحاجم فقط .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب قال : وقال يحيى بن سعيد في العرق يقطع والمحاجم مثله .

                                                                                                                                                                                      وقال ابن شهاب في الحجامة مثله وربيعة بن أبي عبد الرحمن مثله .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية