السؤال
أريد أن أدعو لدين ربي؛ للاقتداء بالأنبياء، وربما لبلوغ مرتبة قريبة من مرتبة الأنبياء -إن شاء الله-وسأبلغ 20 سنة مع نهاية هذا الشهر، وأحفظ من القرآن -والحمد لله- ما يقرب من 25 حزبا، ولا زلت أحفظ، لكني أريد أن أبدأ الدعوة الآن، فهل يمكنني الدعوة إلى رب العالمين وأنا لست متفقهة جدا في الدين؟ فإدا دعوت ملحدا، أو نصرانيا، فلربما وجه لي سؤالا –شبهة- لا أعرف عنها شيئا؟ ومع العلم أن حبيبنا محمدا عليه الصلاة والسلام كان يدعو إلى الله، ومع ذلك قال له ربنا: "ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا" وأتمنى ألا أكون أسأت الفهم -حسن الله فهمي- فسأدعو الله أن يثبت قلبي على دينه -إن شاء الله- ويرزقني الحكمة حتى أدعو بالطريقة التي أمرني بها أحكم الحاكمين، فبما ذا تنصحوني؟ وما ردكم على سؤالي -الله يستعملنا ولا يستبدلنا إن شاء الله، ويجعلنا له كما يحب ويرضى-؟