الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من تصله رسائل تحوي قصصا غير صحيحة

السؤال

تصلني يوميا تقريبا رسائل غريبة، هي عبارة عن قصص دينية غير صحيحة، فما هو رأي الشيوخ في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهناك بعض المسلمين الطيبين يسعون في نشر العلم والخير بين الناس، ولكن ينقصهم العلم الشرعي الكافي الذي يميزون به بين الغث والسمين، فهؤلاء عليهم أن يتسلحوا بالعلم أولاً. كما أن هناك بعض الفرق الضالة ذات الأهداف الخبيثة وقد تريد نشر باطلها بين المسلمين عن طريق القصص الكاذبة التي تدعم باطلهم فيجب الحذر منهم.

وإذا كان لديك القدرة على بيان بطلانها والرد على مرسلها وذلك بعد التأكد من ذلك عن طريق الرجوع إلى كتب السنة المعتمدة، وكلام المحدثين في بيان ضعفها أو وضعها، إذا كان لديك القدرة على ذلك فافعله، ولك الأجر عند الله تعالى، لأن ذلك من تعليم الخير للناس، ومن النصيحة، ومن التعاون على البر والتقوى ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأما إذا لم يكن لديك القدرة على ذلك فيمكنك التلهي عنها أو مسحها أولاً بأول، وإذا كانت تلك الرسائل تأتيك من جهات محدودة فيمكنك البحث عن تقنية في الإنترنت تضمن لك عدم وصول أي رسائل من تلك الجهات، وراجع للفائدة في ذلك الفتويين: رقم: 36022، 111900.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني