الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السفر للغرب بأوراق مزورة للحاجة للعمل

السؤال

أريد من فضيلتكم أن تجيبوني حول موضوع هام بالنسبة لبعض أفراد عائلتي، وهو الذهاب للعيش في البلاد الغربية من أجل العمل، وذلك بأوراق وهوية أخرى، وذلك لصعوبة الحصول عليها في بلدنا. هل هذا أمر جائز خاصة وأنهم ذهبوا في ظروف جد صعبة وكانوا أشد الحاجة للعمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حِلَّ السفر إلى بلاد الكفر مشروط بأمن الفتنة والقدرة على إقامة شعائر الدين، فإن جاز للمسلم السفر بهذا الاعتبار، ولم يستطع ذلك إلا بأوراق مزورة، فالأصل كما لا يخفى هو حرمة التزوير كسائر أنواع الغش. ولا يجوز الإقدام على ذلك إلا في حال الضرورة، وحد الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقة لا تحتمل، أو لا يتمكن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء. ويمكن للفائدة الاطلاع على الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 79659، 52351، 59587، 66698، 1420.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني