الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الدعوة ووسائلها
  3. أركان الدعوة
  4. شروط الداعي وصفاته

التزام الداعية بهدي الإسلام عند تعامله مع غير المسلمين

133692 3564 الخميس 10 ربيع الآخر 1431 هـ - 25-3-2010 م
235

السؤال

شخص يقف يوزع ورقة عنوانها: حقيقة إسرائيل باللغة الإنجليزية بعد صلاة الجمعة، إمام أحد الأماكن المخصصة للمسلمين لأداء صلاتهم بالخارج، أنا لا أعلم ما الهدف منها أول ما قرأت العنوان قذفت الورقة ومددت يدي جانبا ليراها الكل ورميتها على الأرض مع أنه سلوك مخالف لعادات وتقاليد هذه الدولة، فأحببت أن استفسر عن كتيبات صغيرة تتكلم عن الإسلام وأخرى تبين لليهودي أو النصراني على أنهم على باطل، أتمنى لو كان أكثر من كتاب ومنتشرة بكثرة لسهولة العثور عليها بالخارج، لن أستقبل أي كتب من الخارج، إذا كانت توجد كتب إلكترونية يمكن طباعتها وتوزيعها يكون أفضل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فلا شك أن غيرة المسلم على دينه، وبذله لما يستطيع لنشره وبيانه للناس، واجتهاده لاستنقاذ الضالين وهدايتهم إلى الصراط المستقيم مما يؤجر ويشكر عليه، ولكن لا بد أن يلتزم المسلم أولا بالإسلام الذي يغار عليه ويدعو إليه، ومن جملة ذلك هدي الإسلام في معاملة غير المسلمين، خاصة إذا كان يريد أن يدعوهم إلى الله ويستنقذهم من النار، ويمكن للسائل الكريم أن يطلع على طرف من هذا الجانب في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 114663، 100652، 36326، 121609.

ومنها سيعلم أن ما فعله تجاه هذه الورقة التي تحمل عنوان (حقيقة إسرائيل) ليس بصحيح، وأنه لا بد أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة، إذا كان يريد أن يدعو إلى الله، وراجع تفصيل ذلك في في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 12803، 46212، 123303.

وأما عن الكتب والكتيبات والمطويات التي تعرف بالإسلام، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية والتي يمكن طباعتها وتوزيعها، فسيجد السائل الكريم ما يريد منها على موقع صيد الفوائد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب