الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طبقة الطنافسي وترجمة خازم بن يحيى

السؤال

من فضلكم أجيبوا وأفيدوا تلميذكم المضطر شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
الأول: محمد بن عبيد بغير إضافة ابن أبي أمية الطنافسي الكوفي الأحدب ثقة يحفظ، من الحادية عشرة، مات سنة أربع ومائتين ع. ماهوالدليل لكونه من الطبقة الحادية عشر؟
الثاني: قال ابن ماجه في سننه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَذَكَرَ لَهَا شَيْئًا مِنَ الْقَدَرِ ، فَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقَدَرِ , سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ , لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ : حَدَّثَنَاهُ خَازمُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سِنَانٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
المطلوب والمسؤول تراجم خَازمُ بْنُ يَحْيَى ، عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سِنَانٍ المذكوران في هذالحديث؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قدمنا في الفتوى رقم : 156021أن التحقيق في طبقة الطنافسي هو أنه من التاسعة .

وأما خازم بن يحيى فقد ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد فقال: خازم بن يحيى بن إسحاق أبو الحسن الحلواني وهو أخو أحمد بن يحيى، سكن بغداد وحدث بها عن شيبان بن فروخ ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومخارق بن ميسرة وهانئ بن المتوكل الإسكندراني، ومحمد بن أبي السري العسقلاني. روى عنه أخوه أحمد، وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار
... حدثنا بن قانع أن خازم بن يحيى الحلواني مات في سنة خمس وسبعين ومائتين
. اهـ

وأما عبد الملك بن سنان فلم نجد من ترجم له، ومن الواضح لنا أنك من طلاب العلم فيمكنك البحث في كتب التراجم فلعلك تجد من تكلم عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني