الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من علم مسألة من مسائل الدين عليه أن يبلغها

السؤال

متى يلزم المسلم الدعوة الى الله؟ أبعد العلم بما يدعوا إليه؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية ". [ أخرجه البخاري ].
ولا تكون الدعوة إلا عن علم بما يدعو ، قال تعالى: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني
وسبحان الله وما أنا من المشركين). [ يوسف:108].
فتكون على بصيرة أي علم ، وليس معنى ذلك أن لا يدعو المؤمن حتى يصير عالماً في كل الأمور، بل إذا علم مسألة من مسائل الدين ، فينبغي له أن يبلغها المسلمين أو من يحتاجون إلى الدعوة .

هذا والله نسأل أن ينفعك وينفع بك ، والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني