الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
10810 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو عمرو بن نجيد، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن يعقوب بن خالد المخزومي، عن أبي أسماء الرحبي، مولى عبد الله بن جعفر، أنه أخبره أنه كان مع عبد الله بن جعفر، فخرج معه من المدينة فمروا على حسين بن علي وهو مريض بالسقيا، فأقام عليه عبد الله بن جعفر، حتى إذا خاف الفوات خرج وبعث إلى علي بن أبي طالب وأسماء بنت عميس، وهما بالمدينة فقدما عليه، ثم إن حسينا أشار إلى رأسه، فأمر علي بن أبي طالب برأسه فحلق، ثم نسك عنه بالسقيا، فنحر عنه بعيرا قال يحيى: وكان حسين خرج مع عثمان بن عفان في سفره ذلك ".

10811 - قال الشافعي: وخالفنا بعضهم في المحبوس بالمرض، فقالوا: هو والمحصر بالعدو لا يفترقان، وقال: نبعث المحصر بالبدن ونواعده يوما نذبحه فيه عنه، وقال بعضهم: إنا إنما اعتمدنا في هذا على شيء رويناه عن ابن مسعود.

التالي السابق


الخدمات العلمية