337  - حدثنا  عثمان بن أبي شيبة ،  ثنا جرير ،  عن  الأعمش ،  عن خيثمة  قال : قال  عبد الله :   " الأرض يوم القيامة كلها نار ، والجنة من ورائها ، ترون الذي كان فيكم ، فلا يهتدي لاسمه حتى يقال محمد صلى الله عليه وسلم ، فيقول : ما أدري سمعت الناس قالوا قولا ، فقالت كما قال الناس ، فيقال له : على ذلك جئت وعلى ذلك مت ،  وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ، ثم يفتح له باب من أبواب النار ، فيقال له ذلك مقعدك منها ، وما أعد الله لك فيها ، فيزداد حسرة وثبورا ، ثم يفتح له باب إلى الجنة ، فيقال له : ذلك مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو أطعته فيزداد حسرة وثبورا ، ثم يضيق عليه قبره ، حتى تختلف أضلاعه فتلك المعيشة التي قال الله عز وجل  { فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم القيامة أعمى   " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					