620  - حدثنا  أبو معاوية ،  عن  الأعمش ،  عن مالك بن الحارث ،  عن عبد الله بن الربيعة  قال : كنت جالسا مع عتبة بن فرقد ،  ومعضد العجلي ،  وعمرو بن عتبة ،  فقال عتبة بن فرقد :  يا عبد الله ابن الربيعة  ألا تعينني على ابن أخيك تعينني على ما أنا فيه ، من عملي ؟ قال : فقال  عبد الله :  يا عمرو ،  أطع أباك . قال : فنظر عمرو  إلى معضد العجلي ،  فقال له معضد :  لا تطعهم واسجد واقترب ، فقال عمرو :   " يا أبه إنما أنا رجل أعمل فكاك رقبتي ، فدعني أعمل في فكاك رقبتي " فبكى عتبة ،  ثم قال : يا بني ، إني أحبك حبين : حبا لله ، وحب الوالد ولده . قال : فقال عمرو :   " يا أبة ، إنك قد أتيتني بمال بلغ سبعين ألفا ، فإن كنت سائلي عنه فهو هذا فخذه وإلا فدعني فأمضيه " قال : يا بني ، فأمضه . قال : فأمضاه حتى ما بقي عنه درهم .  
				
						
						
