883  - أخبرنا  أبو الوليد حسان بن محمد ،  ثنا محمد بن صالح العكبري ،  ثنا محمد بن طريف ،   وأبو كريب ،  قالا : ثنا  محمد بن فضيل ،  عن سعد بن طارق أبي مالك الأشجعي ،  عن  أبي حازم ،  عن  أبي هريرة ،  وعن  ربعي بن حراش ،  عن  حذيفة بن اليمان ،  قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجمع الناس في صعيد واحد ، قال : فيقام المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم  فيقولون : يا أبأنا استفتح لنا الجنة . فيقول : وهل أخرجكم إلا خطيئة أبيكم آدم ؟ ،  لست بصاحب ذلك ، اذهبوا إلى إبراهيم  خليل الله ، قال : فيقول إبراهيم :  إنما كنت خليلا من وراء ، اعمدوا إلى موسى  الذي كلمه الله تكليما ، فيأتون موسى  عليه السلام ، فيقول : لست بصاحب ذلك ، اذهبوا إلى عيسى ،  فيقول : لست بصاحب ذلك ، ائتوا محمدا ،  فيأتون  [ ص: 854 ] محمدا صلى الله عليه وسلم فأقوم ويؤذن لي وترسل معي الأمانة والرحم فيقفان بجنبتي الصراط يمينه وشماله ، فيمر أحدكم كمر البرق ، ألا ترون إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين ؟ ، ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير وشد الرجال ، تجوز بهم أعمالهم ، ونبيكم عليه السلام قائم على الصراط ، يقول : يا رب سلم سلم ، حتى تعجز أعمال الناس حتى يأتي الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا ، قال : وفي جنبتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به ، فمخدوش ناج ، ومكدوس في النار " .  والذي نفس  أبي هريرة  بيده ، إن قعر جهنم لسبعين خريفا . ا هـ / 50 وأخبرني أبي ، حدثني أبي ، ثنا هناد ،  ثنا  محمد بن فضيل .  ا ه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					