ذكر حمل آمنة  برسول الله صلى الله عليه وسلم  
قال  ابن إسحاق،  ويزعمون فيما يتحدث الناس - والله أعلم - أن أمه كانت تحدث أنها أتيت حين حملت به، فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا   . ومن طريق  محمد بن عمر:  ، عن  علي بن زيد  ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة  ، عن أبيه،  عن عمته،  قالت: كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به أمه آمنة بنت وهب  كانت تقول:  [ ص: 78 ] ما شعرت بأني حملت به، ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء، إلا أني أنكرت رفع حيضتي. وربما كانت تقول: وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال: هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري. فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها. وذلك يوم الاثنين.. الحديث، وفيه: وأمهلني حتى دنت ولادتي أتاني فقال: قولي، أعيذه بالواحد. وعن  الزهري  قال: قالت آمنة:  لقد علقت به فما وجدت له مشقة حتى وضعته. 
				
						
						
