الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4729 ) فصل : ولا تصح الوصية لكافر بمصحف ولا عبد مسلم ; لأنه لا يجوز هبتهما له ، ولا بيعهما منه . وإن أوصى له بعبد كافر ، فأسلم قبل موت الموصي ، بطلت الوصية ، وإن أسلم بعد الموت وقبل القبول ، بطلت ، عند من يرى أن الملك لا يثبت إلا بالقبول ; لأنه لا يجوز أن يبتدئ الملك على مسلم ، ومن قال : يثبت الملك بالموت قبل القبول . قال : الوصية صحيحة ; لأننا نتبين أن الملك يثبت بالموت ، لأنه أسلم بعد أن ملكه . ويحتمل أن لا يصح أيضا ; لأنه يأتي بسبب لولاه لم يثبت الملك ، فمنع منه ، كابتداء الملك .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية