( وما يشتريه كل منهما ) أي الشريكين ( بعد عقد الشركة ف ) هو ( بينهما )  مشترك حيث لم ينوه لنفسه لأن العقد وقع على ذلك ولأنه أمينه ووكيله ( وأما ما يشتريه ) أحدهما ( لنفسه فهو له ) خاصة ( والقول قوله في ذلك ) أي أنه اشتراه للشركة أو لنفسه لأنه أعلم بنيته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					