[ ص: 47 ] باب السبق والمناضلة السبق بسكون الباء بلوغ الغاية قبل غيره والسباق فعال منه و ( السبق بفتح الباء ) والسبقة ( الجعل الذي يسابق عليه و ) السبق ( بسكونها ) أي الباء مصدر سبق وهو ( المجاراة بين حيوان ونحوه ) كسفن ( والمناضلة ) من النضل يقال : ناضله مناضلة ونضالا ونيضالا وهي ( المسابقة بالسهام ) وهي النشاب والنبل ( تجوز )
nindex.php?page=treesubj&link=6327_6323_6324_6368_6369_6325المسابقة ( بلا عوض على الأقدام وبين سائر الحيوانات من إبل وخيل وبغال وحمير وفيلة ) جمع فيل ( وطيور حتى بحمام ) خلافا
للآمدي ( وبين سفن ومزاريق ) جمع مزراق بكسر الميم : رمح قصير أخف من العنزة قاله في حاشيته .
( ونحوها ) كالرمح والعنزة ( ومجانيق ورمي أحجار بيد ومقاليع ) لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } الآية وصح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3384أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل المضمرة من الحفياء إلى ثنية الوداع وبين التي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق } قال
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة من
الحفياء إلى
ثنية الوداع ستة أميال أو سبعة .
وقال
سفيان من
الثنية إلى مسجد
بني زريق ميل أو نحوه والخيل المضمرة هي المعلوفة القوت بعد السمن قاله في القاموس .
[ ص: 47 ] بَابُ السَّبَقِ وَالْمُنَاضَلَةِ السَّبْقُ بِسُكُونِ الْبَاءِ بُلُوغُ الْغَايَةِ قَبْلَ غَيْرِهِ وَالسَّبَّاقُ فَعَّالٌ مِنْهُ وَ ( السَّبَقُ بِفَتْحِ الْبَاءِ ) وَالسُّبْقَةُ ( الْجُعْلُ الَّذِي يُسَابَقُ عَلَيْهِ وَ ) السَّبْقُ ( بِسُكُونِهَا ) أَيْ الْبَاءِ مَصْدَرُ سَبَقَ وَهُوَ ( الْمُجَارَاةُ بَيْنَ حَيَوَانٍ وَنَحْوِهِ ) كَسُفُنٍ ( وَالْمُنَاضَلَةُ ) مِنْ النَّضْلِ يُقَالُ : نَاضَلَهُ مُنَاضَلَةً وَنِضَالًا وَنَيْضَالًا وَهِيَ ( الْمُسَابَقَةُ بِالسِّهَامِ ) وَهِيَ النُّشَّابُ وَالنَّبْلُ ( تَجُوزُ )
nindex.php?page=treesubj&link=6327_6323_6324_6368_6369_6325الْمُسَابَقَةُ ( بِلَا عِوَضٍ عَلَى الْأَقْدَامِ وَبَيْنَ سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ مِنْ إبِلٍ وَخَيْلٍ وَبِغَالٍ وَحَمِيرٍ وَفِيلَةٍ ) جَمْعُ فِيلٍ ( وَطُيُورٍ حَتَّى بِحَمَامٍ ) خِلَافًا
لِلْآمِدِيِّ ( وَبَيْنَ سُفُنٍ وَمَزَارِيقَ ) جَمْعُ مِزْرَاقٍ بِكَسْرِ الْمِيمِ : رُمْحٌ قَصِيرٌ أَخَفُّ مِنْ الْعَنَزَةِ قَالَهُ فِي حَاشِيَتِهِ .
( وَنَحْوِهَا ) كَالرُّمْحِ وَالْعَنَزَةِ ( وَمَجَانِيقَ وَرَمْيِ أَحْجَارٍ بِيَدٍ وَمَقَالِيعَ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ } الْآيَةُ وَصَحَّ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3384أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الْمُضْمَرَةِ مِنْ الْحَفْيَاءِ إلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ وَبَيْنَ الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ إلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ } قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17177مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ مِنْ
الْحَفْيَاءِ إلَى
ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ سِتَّةُ أَمْيَالٍ أَوْ سَبْعَةٌ .
وَقَالَ
سُفْيَانُ مِنْ
الثَّنِيَّةِ إلَى مَسْجِدِ
بَنِي زُرَيْقٍ مِيلٌ أَوْ نَحْوُهُ وَالْخَيْلُ الْمُضْمَرَةُ هِيَ الْمَعْلُوفَةُ الْقُوتِ بَعْدَ السِّمَنِ قَالَهُ فِي الْقَامُوسِ .