الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن قال المخرج ) للعوض من غيرهما من سبق أو صلى منكما ( فله عشرة ، لم يصح إذا كانا اثنين ) لأنه لا فائدة في طلب السبق إذن فلا يحرص عليه لأنه سوى بينهما ( فإن كانوا أكثر ) من اثنين صح لأن كل واحد منهم يطلب أن يكون سابقا أو مصليا ( أو قال ) المخرج غيرهما من سبق فله عشرة و ( من صلى أي جاء ثانيا فله خمسة صح ) لأن كلا منهما يجتهد أن يكون سابقا ليحرز أكثر العوضين ، وسمي الثاني مصليا لأن رأسه تكون عند صلو الأزل والصلوان هما العظمات الناتئان من جانب الذنب .

                                                                                                                      وفي الأثر عن علي قال سبق أبو بكر وصلى عمر ، وخبطتنا فتنة " ( وكذا ) يصح إذا فاوت العوض ( على الترتيب للأقرب إلى السبق ) بأن جعل للأول عشرة وللثاني ثمانية ، وللذي يليه خمسة ثم للذي يليه أربعة ، [ ص: 52 ] وهكذا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية