( وإن كان فيه ) أي الخراب أثر لملك غير جاهلي ، كالخراب التي ذهبت أنهارها واندرست آثارها ولم يعلم الآن لها مالك ( ملك بالإحياء ) لعموم ما سبق من الأخبار ، وسواء كان بدار الإسلام ، أو بدار الحرب .
( وكذا إن كان ) أثر الملك به ( جاهليا قديما كديار عاد ) وآثار الروم فيملكه من أحياه لما سبق وروى سعيد في سننه وأبو عبيدة في الأموال عن طاوس عنه صلى الله عليه وسلم { عادي الأرض لله ولرسوله ، ثم هو بعد لكم } .


