الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ، وللإمام أن يحمي ) ، وفي نسخ : أن يحيي ، والأول الصواب كما في المقنع ، والفروع وغيرهما ، ويدل عليه آخر كلامه ( أرض موات لرعي دواب المسلمين التي يقوم بحفظها من الصدقة ، والجزية ، ودواب الغزاة ، و ) رعي ( ماشية الضعفاء عن البعد للرعي ، وغير ذلك ، ما لم يضيق على المسلمين ) لقول عمر رضي الله تعالى عنه " المال مال الله ، والعباد عباد الله ، والله لولا ما أحمل عليه في سبيل الله ما حميت من الأرض شبرا في شبر رواه أبو عبيد قال مالك : بلغني أنه كان يحمل أربعين ألفا من الظهر في سبيل الله .

                                                                                                                      وروي أيضا أن عثمان حمى ، واشتهر ، ولم ينكر فكان كالإجماع ( ليس ذلك ) أي : الحمى ( لغيره ) أي : الإمام لقيام الإمام مقام المسلمين ، فيما هو من مصالحهم دون غيره .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية