( ويدخل ) أيضا في الوقف على ولده ولده وأولاده أو ولد غيره أو أولاده ( ولد بنيه ) مطلقا ( وجدوا ) أي : ولد البنين ( حالة الوقف أو لا ) مثلا وإن سفلوا  لقوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين    } فدخل فيه ولد البنين ، وإن سفلوا وكذلك كل موضع ذكر الله فيه الولد دخل فيه ولد البنين ، فالمطلق من كلام الآدمي إذا خلا عن قرينة ينبغي أن يحمل على المطلق من كلام الله تعالى ، ويفسر بما يفسر به ; ولأن ولد ولده ولد له بدليل قوله تعالى { يا بني آدم    } { يا بني إسرائيل    } وقوله صلى الله عليه وسلم { ارموا بني إسماعيل  فإن أباكم كان راميا   } وقوله { نحن بنو النضر بن كنانة    } والقبائل كلها تنتسب إلى جدودها . 
				
						
						
