( ولو كان ) الدين ( المبرأ منه مجهولا لهما ) أي : لرب الدين والمدين ( أو ) كان مجهولا ( لأحدهما  وسواء جهلا قدره أو ) جهلا ( وصفه أو ) جهلا ( هما ) أي : القدر والوصف ، ويصح الإبراء من المجهول ( ولو لم يتعذر علمه ) لأنه إسقاط حق فينفذ مع العلم والجهل كالعتق والطلاق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					