الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( والمجمع على توريثهم من الذكور عشرة : الابن وابنه وإن نزل ) بمحض الذكور لقوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم - } الآية وابن الابن ابن لقوله تعالى { يا بني آدم } { يا بني إسرائيل } .

                                                                                                                      ( والأب وأبوه وإن علا ) بمحض الذكور لقوله تعالى { ولأبويه لكل واحد منهما السدس } - الآية والجد تناوله النص لدخول ولد الابن في الأولاد وقيل : ثبت فرضا بالسنة لأنه صلى الله عليه وسلم أعطاه السدس ( والأخ من كل جهة ) شقيقا كان أو لأب ، أو لأم أما الذي لأم فلقوله تعالى { وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس } فإنها في الإخوة للأم كما يأتي وأما الذي لأبوين أو لأب فلقوله تعالى { وهو يرثها إن لم يكن لها ولد } ( وابن الأخ إلا ) إن كان الأخ ( من الأم ) فقط فابنه من ذوي الأرحام .

                                                                                                                      ( والعم ) لا من الأم ( وابنه كذلك ) لقوله صلى الله عليه وسلم { ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما بقي فلأولى رجل ذكر } وأما العم لأم وابنه فمن ذوي الأرحام ( والزوج ) لقوله تعالى { ولكم نصف ما ترك أزواجكم } .

                                                                                                                      ( ومولى النعمة ) وهو المعتق والعصبة المتعصبون بأنفسهم لحديث { الولاء لحمة كلحمة النسب } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية