(
nindex.php?page=treesubj&link=25029ونسخ شرعه الشرائع ) لما مر أنه خاتم الأنبياء ، وقد أمر بترك شرائع غيره من الأنبياء ( ولا تنسخ شريعته ) لأنه لا نبي
[ ص: 29 ] بعده (
nindex.php?page=treesubj&link=25029وجعل كتابه معجزا ) لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله } الآية .
( و )
nindex.php?page=treesubj&link=25029جعل كتابه ( محفوظا عن التبديل ) والتحريف لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } بخلاف غيره من الكتب ، وقد اشتمل على جميع الكتب الإلهية وزيادة ، وجمع كل شيء ويسر للحفظ ونزل منجما وعلى سبعة أحرف أي أوجه من المعاني متفقة بألفاظ مختلفة وبكل لغة من لغات العرب لكن أكثره بلغة أهل
الحجاز ففيه خمسون لغة ذكرها
الواسطي في الإرشاد .
(
nindex.php?page=treesubj&link=25029وَنَسَخَ شَرْعُهُ الشَّرَائِعَ ) لِمَا مَرَّ أَنَّهُ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَقَدْ أَمَرَ بِتَرْكِ شَرَائِعِ غَيْرِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ( وَلَا تُنْسَخُ شَرِيعَتُهُ ) لِأَنَّهُ لَا نَبِيَّ
[ ص: 29 ] بَعْدَهُ (
nindex.php?page=treesubj&link=25029وَجُعِلَ كِتَابُهُ مُعْجِزًا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ } الْآيَةَ .
( وَ )
nindex.php?page=treesubj&link=25029جُعِلَ كِتَابُهُ ( مَحْفُوظًا عَنْ التَّبْدِيلِ ) وَالتَّحْرِيفِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ } بِخِلَافِ غَيْرِهِ مِنْ الْكُتُبِ ، وَقَدْ اشْتَمَلَ عَلَى جَمِيعِ الْكُتُبِ الْإِلَهِيَّةِ وَزِيَادَةٍ ، وَجَمَعَ كُلَّ شَيْءٍ وَيُسِّرَ لِلْحِفْظِ وَنَزَلَ مُنَجَّمًا وَعَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ أَيْ أَوْجُهٍ مِنْ الْمَعَانِي مُتَّفِقَةً بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ وَبِكُلِّ لُغَةٍ مِنْ لُغَاتِ الْعَرَبِ لَكِنَّ أَكْثَرَهُ بِلُغَةِ أَهْلِ
الْحِجَازِ فَفِيهِ خَمْسُونَ لُغَةً ذَكَرَهَا
الْوَاسِطِيُّ فِي الْإِرْشَادِ .