الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن رآه في المنام فقد رآه حقا فإن الشيطان لا يتخيل به ) لأن الله عصمه منه لكن لا يعمل الرائي بما سمعه منه مما يتعلق بالأحكام لعدم الضبط لا للشك في رؤيته ( وكان لا يتثاءب ) لأنه من الشيطان والله عصمه منه ( وعرض عليه الخلق كلهم من آدم إلى من بعده كما علم آدم أسماء كل شيء ) لحديث الديلمي { مثلت لي الدنيا بالماء والطين فعلمت الأشياء كلها كما علم آدم الأسماء كلها } وعرض عليه أمته بأسرهم حتى رآهم لحديث الطبراني { عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها صوروا لي بالماء والطين حتى إني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه } وعرض عليه أيضا ما هو كائن في أمته حتى تقوم الساعة لحديث أحمد وغيره { أدريت ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم دماء بعض } ( ويبلغه سلام الناس بعد موته ) لحديث أحمد عن أبي هريرة مرفوعا { ما من أحد سلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية