( وإن
nindex.php?page=treesubj&link=25376_25378قال ) لها ( اختاري ) نفسك ( فقالت اخترت فقط أو ) قالت ( قبلت فقط ولو مع النية ) لم يقع الطلاق ( أو ) قالت ( أخذت أمري أو ) قالت ( اخترت أمري أو ) قالت ( اخترت
[ ص: 257 ] زوجي لم يقع الطلاق ) لقول
عائشة قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفكان طلاقا " .
وقالت {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33147لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتخيير نسائه وبدأ بي فقال إني لمخبرك خبرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ثم قال إن الله تعالى قال { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن } حتى بلغ { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31إن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما } فقلت أفي هذه أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت } متفق عليه ولأنها مخيرة لم يوجد منها ما يدل على قطع النكاح فلم يقع بها طلاق كالمعتقة تحت عبد فلا يقع بها ( حتى تقول مع النية ) أي نية الطلاق ( اخترت نفسي أو ) اخترت ( أبوي أو ) اخترت ( الأزواج أو ) اخترت ( لا تدخل علي ونحوه ) مما يدل على معنى الطلاق .
( وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=25376_25378قَالَ ) لَهَا ( اخْتَارِي ) نَفْسَكِ ( فَقَالَتْ اخْتَرْتُ فَقَطْ أَوْ ) قَالَتْ ( قَبِلْتُ فَقَطْ وَلَوْ مَعَ النِّيَّةِ ) لَمْ يَقَعْ الطَّلَاقُ ( أَوْ ) قَالَتْ ( أَخَذْتُ أَمْرِي أَوْ ) قَالَتْ ( اخْتَرْتُ أَمْرِي أَوْ ) قَالَتْ ( اخْتَرْتُ
[ ص: 257 ] زَوْجِي لَمْ يَقَعْ الطَّلَاقُ ) لِقَوْلِ
عَائِشَةَ قَدْ خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَكَانَ طَلَاقًا " .
وَقَالَتْ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33147لَمَّا أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِيرِ نِسَائِهِ وَبَدَأَ بِي فَقَالَ إنِّي لَمُخْبِرُك خَبَرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ ثُمَّ قَالَ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ } حَتَّى بَلَغَ { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31إنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } فَقُلْتُ أَفِي هَذِهِ أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ قَالَتْ ثُمَّ فَعَلَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَلِأَنَّهَا مُخَيَّرَةٌ لَمْ يُوجَدْ مِنْهَا مَا يَدُلُّ عَلَى قَطْعِ النِّكَاحِ فَلَمْ يَقَعْ بِهَا طَلَاقٌ كَالْمُعْتَقَةِ تَحْتَ عَبْدٍ فَلَا يَقَعُ بِهَا ( حَتَّى تَقُولَ مَعَ النِّيَّةِ ) أَيْ نِيَّةِ الطَّلَاقِ ( اخْتَرْتُ نَفْسِي أَوْ ) اخْتَرْتُ ( أَبَوَيَّ أَوْ ) اخْتَرْتُ ( الْأَزْوَاجَ أَوْ ) اخْتَرْتُ ( لَا تَدْخُلْ عَلَيَّ وَنَحْوَهُ ) مِمَّا يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى الطَّلَاقِ .