( فإن قال ) لمن يستحلفه ( قل ) إن لم أكن فعلت كذا مثلا ( وإلا فلا قبل الله منه صوما ولا صلاة ونوى بالصوم زرق النعام والنوع من الشجر ، ونوى بالصلاة بيتا لأهل الكتاب  يصلون فيه  فله نيته وكذا إن قال ) في استحلافه له ( قل ) إن كنت فعلت كذا ( وإلا فما صليت لليهود  والنصارى    ) فقال ذلك    ( ونوى بقوله : صليت ، أي أخذت بصلاء الفرس وهو ما اتصل بخاصرته إلى فخذيه ) وتقدم في كتاب الصلاة أن الصلوين عرقان أو عظمات في جانبي الذنب ينحنيان في الركوع والسجود ، ومنه اشتقت الصلاة ( أو نوى بصليت أي شويت شيئا في النار أو ينوي بما النافية ، وكذا إن قال قل وإلا فأنا كافر بكذا وكذا فقال ونوى بالكافر المستتر المتغطي أو الساتر المغطي    ) ومنه للزارع كافر ( فله نيته ) لأن لفظه يحتمله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					