( ويحرم على مظاهر ومظاهر منها وطء ودواعيه قبل تكفير    ) لقوله تعالى - - : { فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا    } وقوله : { فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا    } ( ولو كان ) تكفيره ( بإطعام ) لحديث عكرمة  عن  ابن عباس    ( { أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر من امرأته فوقع عليها فقال يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر فقال : ما حملك على ذلك - رحمك الله - قال : رأيت خلخالها : في ضوء القمر ؟ قال : فلا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله   } ) رواه الخمسة إلا  أحمد  وصححه الترمذي  ، ولأن ما حرم الوطء من القول حرم دواعيه كالطلاق والإحرام ( بخلاف كفارة يمين ) فله إخراجها قبل الحنث وبعده . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					